القذافي طائش و فاحش.. و مجنون.. بلطجي حقير في ثوب زعيم.. و مجرم محترف في عباءة قائد.. القذافي جنس هجين من الدكتاتوريات العربية.. لا أصل له و لا دين.. لا يحكمه عقل و لا منطق.. جاهل بالأصول.. و ناكر للجميل.. القذافي مظهري و.. نرجسي سخيف..القذافي مغرور.. ومكابر.. وأهوج.. و معاند.. القذافي فقاعة جوفاء.. ثرثار وقح.. تطاول على كل المقدسات.. و تجاسر على كل القيم..القذافي خرب البلاد.. و ضلل العباد.. كسر شعبه .. و أفنى عمره في العبثية.. و الظلامية.. و فنون التنكر.. و الغباء.. القذافي احترف التنطع.. و الكوميديا الهزلية السقيمة .. و مسرحيات اللامعقول.. "السلطة بيد الشعب.. والثروة بيد الشعب.. و السلاح بيد الشعب" شعارات فارغة .. و كاذبة.. و مخادعة.. لا تساوي حتى الحبر الذي كتبت به..
القذافي ابن غير شرعي من كل الجهات.. عتل بعد ذلك زنيم.. حسب كل القرائن و الشهادات.. يهودي بأمه (رزالا تمام).. صهيوني بأفعاله.. رجل عصابات.. و عميل "مافيوي" بأسلوبه.. و "أرهاصه".. القذافي.. فاشل و كاسد.. و "منسوخ"..
القذافي فوضوي .. و عدمي و عبثي.. متكلس المشاعر.. شوه الثوريين برعونته.. و جهله المزمن..حتى طردوه.. و حرف الناصرية بهرطقاته.. و سخافاته.. فتبرأت منه.. القذافي رجل جاءت به مقادير و ملابسات.. تدثر بعباءة شرعية الزعماء الكبار.. فخانهم .. و اجترئ عليهم.. القذافي.. باع نفسه و مبادئه في سوق النخاسة الأمريكي الصهيوني.. عندما كان حبل المشنقة يلف حول رقاب عظماء الرجال.. واقفين دفاعاعن مبادئهم.. القذافي مهووس.. و مصاب بجنون العظمة.. يعيش هلوسات المنخوليا.. و جميع عصابات و ذهانات المصحات النفسية في العالم.. القذافي أشترى صمت ساسة الغرب المنافقين.. بالبترول و العمولات .. والدولارات.. و حكم الشعب الليبي الأصيل بالحديد و النار.. القذافي سام خسفا.. و عاث فسادا في الأرض.. حتى سجل كل الأرقام القياسية في التعاسة .. و الرعونة.. و سوء الحكم .. و خبث السريرة.. و "الخزو"..
القذافي مصاب بالبارانويا العصابية من الدرجة الأولى.. مسخ معربد.. نزق "بوليمي" جامح.. و مخرف يهذي.. فشل في كل شيء .. و أفسد كل شيء .. بصفاقته و بذاءته.. أبناؤه و جلاوزته المرتزقة أفظاظ.. غلاظ.. احترفوا القمع .. و التنكيل بأبناء الشعب الليبي.. من زمان.. القذافي سليل الفاشستية العربية في طبعتها الستالينية الهمجية.. سجن.. و قمع .. ذبح .. و سحل.. أخفى.. و نفى.. القذافي الذي جثم على صدور الليبيين.. و حكمهم أكثر من أربعين سنة.. بإسم ثورة مزعومة.. ما هي في الحقيقة بثورة و لا بنصف ثورة.. فرية ما أنزل الله بها من سلطان.. هذا القذافي اليوم.. يقمع شعبه بالطائرات الحربية.. و بالصواريخ.. بعد أن صدحت الحناجر "الشعب يريد إسقاط النظام"..
قبل أربعين سنة.. ضحك القذافي على الثورة.. و على الجماهير.. فأقام جماهيرية خرافية عرجاء.. لا وجود لها إلا على الورق.. و لا تسمن و لا تغني من جوع.. و لكن.. جذوة ثورة المجاهد الخالد عمر المختار لم تنطفئ.. وها هي ثورة.. الشعب الليبي البطل تقتلع الدكتاتور التعس من جذوره.. ثورة ليبيا معمدة بدماء آلاف الشهداء.. تماما كأخواتها.. في تونس و مصر.. بل و أكثر.. فثورة ليبيا.. طعمها طعم البارود.. و شذاها من روح جنان الملكوت..
القذافي أفعوان أخرق.. ضحك على نفسه .. و على العالم قرابة نصف قرن من الزمان.. ادعى الثورية .. و هو أبعد ما يكون عنها.. فالثوار لا يسخرون من عقول شعوبهم.. و لا يقتلونهم بالطائرات الحربية.. و لا يبددون ثروات بلادهم في النزوات.. و السخافات.. و لا يستبيحون حرمات مدنهم و عائلاتهم بالمرتزقة الأغراب.. و المجرمين.. و عناصر المافيا..
القذافي سمج.. و دموي بطبعه.. سفاح أثيم .. ظالم لنفسه و لغيره.. حديثه صياح.. و صورته غير مريحة.. أفعاله ممجوجة.. وذكره هم و غم.. القذافي معتوه و مخبول.. إمعي جهول و حقود.. تحدى الشعب.. و نعته بكل النعوت.. ثم أراد إبادته.. بالطائرات الحربية.. و فرق المرتزقة الإنكشاريين من الأفارقة المأجورين.. القدافي مصاب بالرهاب التملكي من أجل البقاء في كرسيه. و هو صاحب أغرب تفسير للديمقراطية التي.. تعني في قاموسه الركيك.. "ديموكراسي" أي دوموا على الكراسي..
لكن.. القذافي انتهى غير مأسوف عليه.. ثار الشعب أخيرا على الطاغية.. أهدر علماء الأمة دمه .. أصبح القذافي الآن في عداد الآفلين..و هو بلا شك من الهالكين.. و لو بقي يهذي من غرفته المصفحة.. بتخريفاته و حماقاته في التلفزيون ..قابعا في جحره في باب العزيزيه.. القذافي عيي.. لا يكاد يبين..هذيانه همهمة و حشرجة.. قبل الفرار.. إلى الجحيم.. أو الإنتحار.. لكن هيهات.. لن يجد القذافي برا يحميه و لا بحرا .. من صولة الثوار.. و أرواح الشهداء التي تطارده.. الشعب سينفذ في القذافي حكم العدالة الثورية.. عند الفجر.. و ستنتصر الثورة على الجلاد..
القذافي فقمة متحجرة من العصور الجليدية القديمة.. القذافي شخص سقيم.. بائس و يائس.. فقد كل شيء.. و بدد كل شيء.. لم يبق لديه إلا الكراهية..و العقد و الأمراض النفسية .. عاش القذافي شاذا.. منزويا و منبوذا.. و اليوم يتداركه قدره المشئوم معزولا.. ليموت حقيرا و ذليلا.. أمام عظمة ثوار الشعب الحقيقيين.. رحم الله شيخ المجاهدين و المقاومين الليبيين.. عمر المختار.. عندما قال: "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت".. كش ياملك البلطجية..
محمد السالك ولد ابراهيم
medsaleck@gmail.com
انواكشوط، 22 فبراير 2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire